ما الذي تنتظره بشغف خلال مهرجان الآداب 2016؟
أن أتعرف على كوكبة مميزة من الكتاب والأدباء والمبدعين المشاركين في المهرجان، وأطمح للتواصل معهم وعقد صداقات مميزة وتبادل الحوار والاستمتاع في تبادل الحديث
عن التجارب والاهتمامات والآمال .
متى اكتشفت أنك تودّ أن تصبح كاتباً؟
عندما ازدحمت الكلمات بالأفكار في روحي واضطرمت المشاعر ولم أتمكن من تفنيدها وفك اشتباكها، واكتشفت أني كائن يميل للصمت والكبت حيال التحولات الجسيمة أكثر من
التنفيس بالفضفضة والثرثرة ، ولا علاج للاحتقان الشعوري والروحي إلا بالكتابة .
ما هو الكتاب الذي تجد نفسك تعيد قراءته مراراً دون ملل؟
رواية (صخرة طانيوس ) لأمين معلوف
لو لم تكن كاتباً، ماذا وددت أو تكون؟
لطالما راودني حلم العزف على الكمان ، لكني نشأت في مجتمع قبلي يرسم مساراً محدداً لتعليم المرأة .
وأخيراً، فإن العديد من الكتّاب الطموحين سوف يأتون الى المهرجان هذا العام للاطلاع على الفعاليات ومقابلة الكتّاب. ما هي نصيحتك الأهم لهم؟
أن يغتنموا فرصة هذا الحدث المتمثل في أكبر فعالية ثقافية تتضافر فيها كل جهود التنظيم والتنسيق والاعلام ، وتشارك فيه خلاصة رفيعة من أصحاب الابداع الرشيق والأدب
العالمي ، إنها فرصة للتعرف على حياة غير حياتهم عبر النتاج الإبداعي والنشاط الخلاق لأدباء لهم ظروف وبيئة وحياة مختلفة بأرصدتها الثقافية والغنية بالخبرة والتميز والمواقف الإنسانية.
لولوة أحمد المنصوري
مؤلفة رواية “آخر نساء لنجة”،التي رُشحت في القائمة النهائية لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2013، ورواية “خرجنا من ضلع جبل”،
الحائزة على جائزة الإمارات 2014. وهي رواية خيالية عن الظواهر الغامضة على جبل “جيس”. المنصوري صحفية إماراتية من رأس الخيمة، حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، ودبلوم في الدراسات الإعلامية، تتمتع بعضوية اتحاد الإمارات للسيدات واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات. أصدرت، إضافة لرواياتها، مجموعات قصصية، أبرزها ” قبر تحت رأسي” (الحائز على جائزة الشارقة
للإبداع العربي 2014) و”القرية التي تنام في جيبي” (الحائز على جائزة دبي الثقافية)، ومجموعة شعرية بعنوان “ممشى الضباب”
و مجموعة أخرى بعنوان “الفضاءات البكر”. تم ترشيحها للمشاركة في ندوة الجائزة العالمية للرواية العربية.