مؤسسة الإمارات للآداب

لقاء خاص مع كتّاب 2016! فاطمة شرف الدين

ما الذي تنتظره بشغف خلال مهرجان الآداب 2016؟ 


أنتظر لقاء العديد من الأدباء اللامعين العالميين، وبخاصة الكاتبة الفلسطينية-البريطانية غادة كرمي والشاعرة الباكستانية البريطانية إمتياز داركار، وكاتبتي أدب الأطفال جاكلين 

ويلسون ولورن تشايل من بريطانيا، وغيرهن …، بالإضافة أتطلع طبعًا إلى حضور البرنامج المتنوع في اللقاءات الحوارية وورش العمل. 

متى اكتشفت أنك تودّ أن تصبح كاتباً؟ 


في الحقيقة، لم أكتشف الكتابة، بل هي التي اكتشفتني، إذ حلمت يومًا بأنني دودة تخرج من شرنقتها لتصبح فراشة ملونة تحلق في الجو. وفي الحلم، كنت أنا الفراشة، وكانت 

هذه الكلمات تتردد في الحلم: ميتاموفوز… كاتبة… تلد… تتحول. وهذا ولدت ككاتبة. أتت الكتابة إلي في وقت “متأخر” من حياتي، في منتصف ثلاثينياتي؛ أتت من اللاوعي، 

ولذلك طفرت من جوفي المواد التي بدأت أكتبها لتكون على شكل قصص للأطفال واليافعين. 

ما هو الكتاب الذي تجد نفسك تعيد قراءته مراراً دون ملل؟ 


من دون تردد أقول “الأمير الصغير” لأنطوان دو سانت إيكزوبيري. 

لو لم تكن كاتباً، ماذا وددت أن تكون؟


أحب لو أكون رسامة، لأني في كثير من الأحيان، أشعر أن بإمكاني أن أوصل فكرة لقصة من خلال الصور ومن دون كلمات. 

وأخيراً، فإن العديد من الكتّاب الطموحين سوف يأتون الى المهرجان هذا العام للاطلاع على الفعاليات ومقابلة الكتّاب. ما هي نصيحتك الأهم لهم؟


نصيحتي هي ألا نحد تواصلنا مع الكتاب الأصدقاء، بل أن ننفتح ونكتشف من لا نعرفهم، ولا نفوت فرصة التعرف على معالم دبي. 

فاطمة شرف الدين 

كاتبة ومترجمة لأدب الأطفال والناشئين، حائزة على عدة جوائز ولوائح شرف عربية وعالمية، آخرها جائزة اتصالات لكتاب العام لليافعين عام 2017. كما وترشّحت لجائزة أستريد ليندغرين التذكارية المرموقة ثلاث مرات خلال الأعوام 2010 و2011 و2016.