مؤسسة الإمارات للآداب

لقاء خاص مع كتّاب 2016! - شيماء المرزوقي

ما الذي تنتظره بشغف خلال مهرجان الآداب 2016؟

 

الالتقاء بالنخب سواء في مجال الكتابة والتأليف من مختلف دول العالم، او مع النخبة التي تسعى للمعرفة وأعتقد أن لدي جوانب معرفية يمكن أن أقدمها لهم. في الحقيقة يوجد جانب آخر، وهو مهما وضعت من موضوع أو هدف ابحث عنه في هذا المهرجان، فأنا متأكدة بأني ساجد ما هو أكثر تميز وإبداع وفائدة وإثراء. 


متى اكتشفت أنك تودّ أن تصبح كاتباً؟ 


في تلك اللحظة التي تمكنت من كتابة أول كلمة، في تلك اللحظة التي ذهلت من الحروف التي تجمعت فكونت كلمة، فعشقت عندها هذه الممارسة وأقصد تجميع الحروف وبعث الكلمة. 


ما هو الكتاب الذي تجد نفسك تعيد قراءته مراراً دون ملل؟ 


هي الكتب التي تؤثر في روحي وعقلي، تلك التي منحتني معنى عظيم لم أكن أدركه أو أعطتني خبرة كنت أفتقدها أو زودتني بعلم كنت أجهله.. 


لو لم تكن كاتباً، ماذا وددت أن تكون؟ 


كنت أود أن أكون كاتبة ومؤلفة، ومن ثم أشياء كثيرة، لكن الكتابة كانت دوماً الهدف والغاية. 


وأخيراً، فإن العديد من الكتّاب الطموحين سوف يأتون الى المهرجان هذا العام للاطلاع على الفعاليات ومقابلة الكتّاب. ما هي نصيحتك الأهم لهم؟ 


القراءة بطبيعة الحال، ثم تدريب النفس على اقتناص الأفكار والنظر للبديهيات بنظرة مختلفة عن نظرة الآخرين.

شيماء المرزوقي


روائية إماراتية ومؤلفة وكاتبة صحفية، حاصلة على بكالوريوس تربية من جامعة زايد – تخصص الطفولة المبكرة ومرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وهي مدربة محترفة واستشارية معتمدة. نشأت على حب المطالعة وبدأت باحتراف الكتابة في عمر مبكر، ومؤمنة بالأثر الكبير الذي

تحدثه القراءة في حياة الفرد. تلقت دعماً كبيراً من أساتذتها في الجامعة وتشجيعاً لموهبتها في الكتابة للكبار والصغار، وقدمت لمكتبة

 الطفل أكثر من 20 قصة أبرزها “رحلة حمد في مدينة دبي”، “أنا أستطيع”، “أسماء والدب فوفو”، “أحمد والآيباد”، “جدتي الحبيبة”، “رحلة ورقة”، 

“كم أحب أبي” وغيرها من القصص..