مؤسسة الإمارات للآداب

لقاء خاص مع كتّاب 2016! - سعود السنعوسي

ما الذي تنتظره بشغف خلال مهرجان الآداب 2016؟ 


بالدرجة الأولى أنتظر لقاء القراء، فمن خلال تجربتي السابقة مع مهرجان طيران الإمارات 2014 وجدت أنها فرصة للتواصل مع القارئ ليس المحلي وحسب، بل العربي والأجنبي

في الوقت ذاته وذلك من خلال تسهيل التواصل بين المؤلفين والقراء من خلال الترجمات الفورية التي تميَّز بها مهرجان طيران الإمارات. إلى جانب لقاء القراء فالمهرجان فرصة 

للقاء الأصدقاء من الكتاب العرب، كما أن المهرجان يمنح فرصة للتعرّف على العديد من الكتاب الأجانب من خلال استقطابهم جنبًا إلى جنب مع الكتاب العرب. 



متى اكتشفت أنك تودّ أن تصبح كاتباً؟


كان ذلك في سِنٍّ مبكرةٍ جدًا، في طفولتي كنت مفتونا بالكتابِ شكلا حتى قبل أن أدخل المدرسة وأتعلم الكتابة، كانت الكتب بأغلفتها المتنوعة والتي أجهل ما في داخلها تسحرني، خصوصًا مع الهالة التي تمنحها قصص الجدات ورسوم الكارتون للكتاب؛ فالساحرة في سنووايت كانت دائمًا تلجأ إلى كتابها لتستمدَّ منه تعويذاته السحرية، وطائر البوم الحكيم، 

هو حكيمٌ لأنه يحملُ كتابًا أسفل جناحه، وبابا سنفور في مملكة السنافر دائما كان يحل مشكلات المملكة بالعودة إلى مكتبته والبحث بين الكتب. منذ كنت طفلا وآنا 

أستعجل القراءة وبالتالي الكتابة ليكون لي كتابي الخاص. 



ما هو الكتاب الذي تجد نفسك تعيد قراءته مراراً دون ملل؟


رواية البؤساء للروائي والشاعر الفرنسي فيكتور هوغو.. هو الكتاب/الرواية الذي شكَّل قراءاتي الحقيقية والذي أعود لتصفُّحِه بين حين وآخر، أغوص في تفاصيل أحداثه 

وعُمق شخصياته. 


 لو لم تكن كاتباً، ماذا وددت أن تكون؟ 


لا أتخيلني غير كاتب.. أو ربما أتفرغ للقراءة تمامًا. 


 وأخيراً، فإن العديد من الكتّاب الطموحين سوف يأتون الى المهرجان هذا العام للاطلاع على الفعاليات ومقابلة الكتّاب. ما هي نصيحتك الأهم لهم؟


لا توجد لدي نصيحة، إنما تحية أوجهها لكل من يتواصل مع كاتِبه ويناقشه في ما يكتب، لأن الاثنين، الكاتب والقارئ، بحاجة إلى تلك النقاشات.

سعود السنعوسي 


روائي كويتي فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013، عن روايته “ساق البامبو”، التي جسد فيها شخصية من أصول كويتية فلبنية 

مشتركة، وأثار أسئلة هامة حول الهوية الثقافية والدينية، وقد فازت الرواية بجائزة الدولة التشجيعية للآداب في الكويت، ووصفتها صحيفة 

العرب تايمز الكويتية بأنها “قوة لا يستهان بها”. حققت النسخة العربية الأصلية من الكتاب والنسخة المترجمة الى اللغة الإنجليزية مبيعات 

عالية في جميع أنحاء منطقة الخليج.