مؤسسة الإمارات للآداب

لقاء خاص مع كتّاب 2016! – سعاد العامري

ما الذي تنتظره بشغف خلال مهرجان الآداب 2016؟ 


لقاء الجمهور، التعرف على الكتاب الآخرين عن قرب، و حضور اكبر عدد من المحاضرات والانشطة خلال المهرجان. المشي على الشط ورؤية الغروب والبحر ان أمكن. 


 متى اكتشفت أنك تودّ أن تصبح كاتباً؟ 


اخر شيء توقعته في الحياه ان اصبح كاتبه! ولكن كما يقال الصدفه خير من الف ميعاد. شكرًا لحماتي التسعينيه ولشارون اللذين جعلا مني كاتبه. شارون احتل بلدي وحماتي احتلت منزلي وما كان من الضغط الناتج عن هذين الاحتلالين الا ان يجعلني اجلس لساعت طويله خلال ايام منع التجول على رام الله الذي دام أربعين يوم كتب خلالهم كتابي اللاول شارون وحماتي. ولأصبح بعد ذلك كاتبه!! 


ما هو الكتاب الذي تجد نفسك تعيد قراءته مراراً دون ملل؟ 


كتاب هدى بركات اللبنانيه “حارث المياه” وكتاب الكاتب البريطاني ألن ماك اوين “التوبه” Ian McEwan “Atonement” 


 لو لم تكن كاتباً، ماذا وددت أو تكون؟ 


بستنجي 


وأخيراً، فإن العديد من الكتّاب الطموحين سوف يأتون الى المهرجان هذا العام للاطلاع على الفعاليات ومقابلة الكتّاب. ما هي نصيحتك الأهم لهم؟ 


الجمهور أغلى ما نملك. 

سعاد العامري


 هي مؤسسة ومديرة مركز المعمار الشعبي “رواق”، الذي يهدف إلى إعادة ترميم واستغلال المباني الأثرية، وتوثيق وتسجيل وحماية آلاف 

المواقع والمباني في فلسطين، وقد حاز المركز على العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها جائزة الأمير كلاوس (2011)، وجائزة الآغا خان (2013). إضافة للعديد من مؤلفاتها في المجال الأكاديمي، أصدرت مجموعة من الروايات، حققت شهرة كبيرة ونالت استحسان القرّاء والنقاد، أبرزها رواية، “شارون وحماتي: مذكرات رام الله”، 2006، الذي يتضمن المذكرات اليومية للكاتبة طوال عشرين عاماً، وقد فاز الكتاب عام 2004 بجائزة فياريجيو- فيرسيليا الإيطالية المميزة وقد تمت ترجمة الكتاب إلى 20 لغة، و ” لا شيء تخسره سوى حياتك”، (2011)، 

وآخر إصداراتها: “غولدا نامت هنا”، 2014.