مؤسسة الإمارات للآداب

قصتي… مع بثينة العيسى

بدأت الكتابة في سنة 1991، عندما تحررت الكويت من الاحتلال الصدامي. كنت في التاسعة من عمري فقط، وبدأت بكتابة يوميات الاحتلال. أعتقد بأنني كنتُ في حالة صدمة، وكنت 

أعوّل على الكتابة لفهم ما حدث. كيف يمكن أن نفهم ما حدث؟ لا زال الأمر غامضًا جدًا، ولكن الجانب الجليّ من تجربتي هو أنني كتبتُ للسيطرة على خوفي. لقد كانت الكتابة منذ 

البداية وليدة الخوف، وما زالت.. بشكلٍ ما. 


إنني أكتب عما يثيرني، ويرعبني، ويغضبني أيضًا. ويندر أن أكتب عما يبهجني. أعتقد بأنني أنتمي “نفسيًا” إلى تلك المدرسة الكتابية التي ترى أن “الفرح يعاش، والحزن يكتب”. ولهذا السبب أتهم باستمرار بكتابة نصوص قاسية، متنافرة مع طبيعة “المرأة الضحوك” التي كشفتها حساباتي في قنوات التواصل الاجتماعي. 


في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2019، سوف أروي لكم قصتي. منذ “ارتطام لم يسمع له دوي” وحتى “الحقيقة والكتابة”. أعتقد بأن عندي أشياء ممتعة أقولها، ويسعدني جدًا أن ألتقيكم في دبي عما قريب. 

بثينة العيسى


 روائية كويتية من مواليد 1982، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال – تخصص تمويل، كلية العلوم الإدارية من 

 جامعة الكويت. لها خمس روايات والعديد من المقالات، نشرت روايتها الأولى ” ارتطام … لم يسمع له دوي” عام 2004. 

حصلت العيسى على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، وتم ترشيح روايتها “عائشة تنزل إلى العالم السفلي” لجائزة 

الشيخ زايد للكتاب لعام 2013 . آخر أعمالها “أسفل الشجرة أعلى التلة”.