مؤسسة الإمارات للآداب

حديث المهرجان 2017 – إيمان اليوسف

ما الذي تتطلعون إليه في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2017؟ 


التعرف على كتاب عرب وأجانب والاستفادة من تجاربهم وثقافاتهم المختلفة عن قرب. تحقيق حوارات أدبية فاعلة وتمثيل الكاتب والأدب الإماراتي والمرأة الإماراتية بالشكل المميز والفريد الذي يجهله الكثيرون. حيث أشارك بإدارة جلسة وبأمسية أدبية بالإضافة إلى تقديم ورشة حول فن كتابة المقالة باسم “سمكة وغيمة”، فأنا بذلك أتطلع لتحقيق الفائدة والاستفادة المتبادلان. 


من أين تستمدون إلهامكم للكتابة؟ 


من التفاصيل البسيطة التي قد نغفل عن ملاحظتها أو نتعود على وجودها. من الأفكار التي تحتمل أكثر من زاوية رؤية ووجه تأويل. من التصور والخيال والقضايا التي تستفزني 

وتجبر قلمي على كتابتها، ومن الشخصيات المختلفة المثيرة للاهتمام. 


ما هي المقولة التي تفضلونها أو تعبر عن شخصكم؟ 


“هناك طريقتين لكي تحيا، يمكنك أن أن تعيش وكأنه لا توجد معجزة، أو تعيش كأن كل ما يحدث معجزة.” 


– ألبرت آينشتاين. 


و ”ولتعلم إن ما أنت ساعٍ إليه، هو ساعٍ إليك” 


- جلال الدين الرومي. 


ما هي الرحلة الأكثر أثراً في حياتكم؟ وما هي الرحلة التي تودون القيام بها؟ علماً بأن موضوع مهرجان 2017 هو “الرحلات”. 


أؤمن أن لكل رحلة بصمة وأثر، وأن لا أفضل من الرحلات والإطلاع على حضارات وثقافات الشعوب إلا القراءة، فهي نضيره والوجه الآخر المكمل له. من أجمل رحلاتي كانت زيارتي 

لجنوب إسبانيا بعد أن قضيت عامين في تعلم اللغة الإسبانية. أيضاً زيارتي لليابان. أتمنى زيارة المعتكفات الروحية في الهند أو دول شرق آسيا قريباً، كما أني مغرمة بالطبيعة 

والأوبرا والمسرح والفنون الإيطالية. 


أين تفضلون الكتابة؟ هل تفضلون الكتابة في وقت معين؟ 


أكتب في كل مكان. أكتب كما وكيفما أتنفس. لكنها على الأغلب كتابة ليلية. 


هل تفضلون القهوة أم الشاي؟ 


أعشق الشاي ولا أطيق القهوة. 


ما هو كتابكم المفضل؟ 


سؤال صعب جداً. من الكلاسيكيات: 

أعشق رواية نساء صغيرات للكاتبة لويزا ماي ألكوت 

والزنبقة السوداء لألكساندر 

دوما وفي النهاية يأتي الموت لأغاثا كريستي 

كما أحب كل ما كتبته فيرجينيا وولف. 

أما عن الكتاب العرب المعاصرون فأعشق توفيق الحكيم خاصة مجموعته أرني الله ومسرحيته مصير صرصار 

وغادة السمان خاصة مجموعتيها قمر مربع ولا بحر في بيروت بالإضافة إلى كتابات بثينة العيسى جميعها 

وسلطان العميمي خاصة مجموعته غربان أنيقة وروايته ص.ب.1003 

وطشاري لأنعام كجه جي 

ورواية التي تعد السلالم لهدى حمد. 

إيمان اليوسف

مهندسة كيميائية وكاتبة إماراتية؛ ومدربة معتمدة في علم تحليل الخطوط نشرت مجموعتين قصصيتين هما ” لي وجوه إنسان” و “طائر في حوض الأسماك”، وأصدرت رواية ” النافذة التي أبصرت”، ورواية “حارس الشمس” التي فازت بالمركز الأول بجائزة الإمارات للرواية، عام 2016. أصدرت ” خبز وحبر” جمعت فيه المقابلات الأدبية مع الكتّاب الإماراتيين. كاتبة عمود أسبوعي لدى صحيفتي “البيان” و”الرؤية”