ما الذي تتطلعون إليه في مهرجان طيران الإمارات للآداب 2017؟ 

إن ما أراه من تنظيم دقيق، وسعى حقيقي لإتاحة كل فرصة ممكنة لفاعليات كلها انجاز، والاحترام والود من فريق العمل كل هذا يجعلني أسعى لأكون أنا وما سأقدمه من محتوى

على قدر من التميز يستحق مجهود القائمين على المهرجان ….. لهذا اتطلع إلى تفاعل مع جمهور المهرجان، ونتائج ملموسة لهذا التفاعل، وأسئلة كثيرة تطرح للبحث، وشغف 

بالأدب والفكر، وحوار قائم لا ينقطع بانقضاء فترة المهرجان. 

من أين تستمدون إلهامكم للكتابة؟ 

لا أعرف بالضبط من أي أزهار الحياة نستنشق عبير الابداع من البهجة أم الأحزان، من الواقع أم الخيال، من التأمل الطويل أم من لقطة عابرة موحية، لكن ما أعرفه يقينا أن الفكرة 

الأولى ” أو ما يسمى الإلهام” يحتاج بعده لجهد حقيقي يأتي من الدرس والمطالعة والمراجعة والتأمل واللغة والخبرة والحياة. 

ما هي المقولة التي تفضلونها أو تعبر عن شخصكم؟ 

العمل الجيد يلزمه دائما ًالمزيد من العمل، وأن الفن يخلص لمن يخلص له. 

ما هي الرحلة الأكثر أثراً في حياتكم؟ وما هي الرحلة التي تودون القيام بها؟ علماً بأن موضوع مهرجان 2017 هو “الرحلات”. 

أكثر الرحلات أثرا في حياتي كانت رحلتي إلى مكة في رحلة عمرة، ولم يكن أثرها فقط روحي، لكنني كنت أسمع أدعية الجنسيات غير العربية من حولي ومدى المشقة التي يلاقونها فقط لمجرد الدعاء، ونحن أهل اللغة العربية لا نشعر بتلك النعمة نعمة البيان، وألهمتني هذه الرحلة مشروعي لتعليم اللغة العربية بالإبداع ” وكتبت فور عودتي كتاب ” نقطة ونصف دائرة وخط”. الرحلة التي أود القيام بها رحلة إلى اسبانيا، لمشاهدة أثر الحضارة العربية في الأندلس. 

أين تفضلون الكتابة؟ هل تفضلون الكتابة في وقت معين؟ 

أفضل الكتابة حين تأتي وقت ما تأتي وفي أي مكان تأتي فيه، يهمني التقاط قطفتها الأولى وقت الازهار، ثم أعمل على النصوص بعد كتابتها الأولى. لكن الحقيقة معظم 

ما كتبت ـ وليس كله – كان بالمساء تحديداً فيما بعد منتصف الليل. 

هل تفضلون القهوة أم الشاي؟ 

الشاي. 

ما هو كتابكم المفضل؟ 

كتاب ” البوابة المسحورة” وكتاب “الأمير الصغير”.