مؤسسة الإمارات للآداب

لقاء خاص مع كتّاب 2016! - شكري المبخوت

shukri-al-mabkhoutما الذي تنتظره بشغف خلال مهرجان الآداب 2016؟ أرى هذا المهرجان فضاء للحوار والتلاقي بحثا عن آفاق تكشف أبعادا أخرى في إنسانيّتنا المشتركة وليس أكثر من الأدب تعبيرا عنها. أنتظر التحاور مع القرّاء، فهم مرآتنا التي نرى فيها  كيف تتحوّل كلماتنا بفعل القراءة إلى صور قد لا تخطر لنا على بال. أنتظر لقاء كتّاب أتحاور معهم في قضايا الأدب والكتابة. وانتظر صدفا جميلة لا أستطيع تحديدها بدقّة. متى اكتشفت أنك تودّ أن تصبح كاتباً؟ في الثانية عشرة من عمري تقريبا. كنت أطالع فأنبهر بقدرة الكتاب على صنع عوالم فاتنة. وكانت تماريني المدرسيّة فرصتي الوحيدة للتجريب. ومن حسن حظّي أنني وجدت مدرّسين شجعوني على ذلك. ما هو الكتاب الذي تجد نفسك تعيد قراءته مراراً دون ملل؟ أنا بطيء في القراءة. فمن عيوبي أنّني أقرأ وأسجّل ملاحظاتي وأتفاعل بالقلم. كان هذا يزعجني خصوصا عند قراءة الروايات ولكنّني اعتدت على هذا الأسلوب. لذلك لا احتاج إلى إعادة القراءة. لو لم تكن كاتباً، ماذا وددت أن تكون؟ أنا لا أصلح إلاّ للتدريس والبحث والكتابة. ربّما أحببت في فترة من حياتي أن أتعلّم العزف على آلة موسيقيّة ولكنّني لم أعد حريصا على ذلك تكفيني موسيقى الكلمات. لا أودّ أن أكون إلاّ كما أنا الآن. وأخيراً، فإن العديد من الكتّاب الطموحين سوف يأتون الى المهرجان هذا العام للاطلاع على الفعاليات ومقابلة الكتّاب. ما هي نصيحتك الأهم لهم؟ تذكّر قول الشاعر العربي: وإني وإن كنت الأخير زمانه   لآت بما لم تستطعه الاوائل.